كرامة 2023
كانت نتائج مؤتمر جنيف الذي عقدته الرابطة السورية لكرامة المواطن في نهاية العام 2022، فرصة نادرة ونقطة تحول في تفاعل السوريين وتقديم مساهماتهم في محادثات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وكانت هذه الفرصة استثنائية للمجتمع الدولي لفهم تحديات السوريين والتحرك نحو توفير بيئة آمنة وتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
في عام 2023، تابعت الرابطة السورية لكرامة المواطن جهودها الحثيثة، وتحديداً بعد زلزال شباط 2023، حيث ركزت الرابطة جهودها لمتابعة التطورات عن كثب في شمال غرب سوريا، وعملت على بناء جسر تواصل يهدف إلى توفير المساعدات الإنسانية لمناطق شمال سوريا المتضررة من الزلزال المدمر، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني العاملة في تلك المناطق، كما كشفت الرابطة عن الدور المتحيز وغياب الاستعداد الكافي للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الشمال السوري. إضافةً إلى ذلك، أوضحت الرابطة محاولات النظام السوري للاستفادة من الزلزال وتوجيه المساعدات لصالحه، متجاهلاً حاجات المتضررين الحقيقية.
واستمرت الرابطة في نشاطها وجهودها خلال العام للتأكيد على خطورة التطبيع مع النظام السوري وأثره السلبي على عودة المهجرين السوريين، وكشف عمليات الإعادة القسرية التي تدعو لها بعض الدول تحت أغطية متنوعة، وإظهار أثر الحلول المجتزأة في زيادة معاناة المهجرين السوريين وزيادة عمليات النزوح والهجرة لا سيما إلى أوروبا، والتأكيد وبشكل دائم على أهمية تحقيق حل سياسي تكون البيئة الآمنة كما حدد شروطها السوريون أنفسهم حجر الأساس فيه، بحيث تسمح للمهجرين بالعودة إلى بيوتهم عودةً آمنة وطوعية وكريمة.
كرامة 2023: الخط الزمني
- كانون الثاني
- شباط
- آذار
- نيسان
- أيار
- حزيران
- تموز
- آب
- أيلول
- تشرين الأول
- تشرين الثاني
- كانون الأول
-
- كانون الثاني 2023
في شهر كانون الثاني 2023، تابعت الرابطة السورية لكرامة المواطن جهودها الحثيثة، بعد أن عقدت مؤتمر جنيف في نهاية العام 2022، والذي كانت نتائجه فرصة نادرة ونقطة تحول في تفاعل السوريين وتقديم مساهماتهم في محادثات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. كانت هذه الفرصة استثنائية للمجتمع الدولي لفهم تحديات السوريين والتحرك نحو توفير بيئة آمنة وتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
وفي إطار جهودها المستمرة، نظمت الرابطة السورية لكرامة المواطن ندوة حوارية بالتعاون مع جامعة حلب تحت عنوان ‘خارطة الطريق لبيئة آمنة في سوريا’. شارك في الندوة خبراء وأكاديميون، ناقشوا الخطوات اللازمة والسبل الضرورية لضمان بيئة آمنة وكريمة في سوريا. وجرى خلال الندوة شرح أهداف الرابطة، ومناقشة ورقة “البيئة الآمنة” التي تم إعدادها من قبلها ونتائج عرضها في مؤتمر جنيف.
نشرت الرابطة مقالات تسلط الضوء على التحديات والمطالبات الرئيسية. في مقالة بعنوان “يجب على السوريين إنشاء التيار الذي ينهي حالة الشلل الحالي للعملية السياسية في سوريا”، شددت على أن الخطوات المقترحة لتحقيق بيئة آمنة ليست طموحات فقط، لكنها خطة واقعية، وحد أدنى من الظروف التي يجب إيجادها بمرور الوقت لضمان إمكانية حدوث عودة جماعية ومنظمة وآمنة وكريمة.
وأوضحت تداعيات الوضع الحالي في سوريا وأن ارتداداتها تصل إلى دول الجوار وأوروبا، ومن المرجح أن تتفاقم آثارها أكثر مع مرور الوقت. يجب النظر إلى الدعوات للعودة الخاصة والجزئية، والتي تقوم بها حالياً بعض الوكالات والمنظمات العاملة داخل سوريا على أنها تشكل خطورة على حياة ومصالح المهجرين السوريين، واستبدالها بتقييم حقيقي وشفاف للواقع الحالي والعمل على إيجاد الحد الأدنى من شروط العودة إلى سوريا
في مقالة أخرى بعنوان “بدون عدالة وإصلاح لا يمكن أن تكون هناك بيئة آمنة في سوريا”، ركزت على ضرورة التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
وسلطت الضوء على أحد المخاوف الرئيسية التي عبر عنها المهجرون السوريون في جميع استطلاعات الرأي التي أجريت بشأن الحد الأدنى من شروط العودة تتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت ضد السوريين مع الإفلات التام من العقاب، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية والتي تسببت بآثار دائمة
وفي هذا السياق، تؤكد الرابطة السورية لكرامة المواطن أنه لا يمكن الحديث عن عودة آمنة إلى سوريا، ولا يمكن مطالبة السوريين بالعودة، ولا إجبارهم على العودة المبكرة قبل محاسبة النظام السوري على جرائمه وجميع مرتكبي الجرائم ضد الشعب السوري.
-
- شباط 2023
في شهر شباط 2023، تابعت الرابطة السورية لكرامة المواطن عن كثب التطورات الحالية في شمال غربي سوريا، وتحديداً بعد الزلزال الذي وقع يوم الاثنين الموافق 6 شباط\فبراير. شهدت المناطق المتأثرة دماراً هائلاً وكوارث جسيمة، وأسفر عن وفاة 10024 سورياً بسبب الزلزال، بينهم 4191 توفوا في المناطق خارج سيطرة النظام السوري في شمال غرب سوريا، و394 سورياً في المناطق الخاضعة لسيطرته، و5439 لاجئاً سورياً في تركيا.
تسبب الزلزال في تشريد ما لا يقل عن 160 ألف سوري من المتضررين جراء الزلازل، جلهم من النازحين سابقاً والذين يعانون من ظروف معيشية متردية. واضطر قرابة 80% من السكان إلى مغادرة منازلهم والمبيت خارجها خشية وقوع الهزات الارتدادية مما زاد من أمد المعاناة وما رافقها من ظروف معيشية ونفسية سيئة.
ركزت الرابطة السورية لكرامة المواطن جهودها في بناء جسر تواصل يهدف إلى توفير المساعدة الإنسانية لمناطق شمال سوريا المتضررة من الزلزال المدمر، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني العاملة في تلك المناطق.
وفي ظل تأخر الاستجابة الطارئة من قبل الأمم المتحدة وغياب خطط الاستجابة الملائمة وتوجهها للتعويم والميل لصالح النظام السوري على حساب المتضررين وحقوقهم الإنسانية، كشفت الرابطة عن الدور المتحيز وغياب الاستعداد الكافي للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الشمال السوري. إضافةً إلى ذلك، أوضحت الرابطة محاولات النظام السوري للاستفادة من الزلزال وتوجيه المساعدات لصالحه، متجاهلاً حاجات المتضررين الحقيقية.
لم تتوانى الرابطة عن توجيه الاتهامات للنظام السوري، مؤكدة على الفساد المستشري في توزيع المساعدات والتلاعب بأدوات الإنقاذ والخطاب التحريضي ضد المتضررين من الزلزال، مما يبرز غياب الشفافية والإنسانية في تعامل النظام مع الأزمات الإنسانية.
وفي إدانة قاطعة لاستمرار النظام في قصف المناطق المتضررة من الزلزال متجاهلًا الكارثة الإنسانية التي تعصف بالمنطقة، أكدت الرابطة أن هذا السلوك العدواني يزيد من معاناة المدنيين ويعرقل جهود تقديم المساعدات الإنسانية والإنقاذ.
جددت دعوة الرابطة لعدم التطبيع مع النظام السوري، الذي يظهر استمراره في سياسته القمعية والإجرامية ضد الشعب السوري. وأوضحت الرابطة على خطورة التطبيع، مع التأكيد على أن ذلك قد يطيل مدة الصراع في سوريا ويزيد من معاناة السوريين، سواء كانوا نازحين داخليًا أو لاجئين في دول اللجوء.
-
- آذار 2023
عقدت الرابطة السورية لكرامة المواطن (SACD) والمعهد الأوروبي للسلام (EIP) في 17 آذار / مارس 2023 مؤتمراً ضم مجموعة كبيرة من منظمات المجتمع المدني السوري لتقييم الوضع الإنساني والسياسي للسوريين المتضررين من الزلزال في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، وقد صاغوا رسالة توضح مطالبهم قبل المؤتمر الدولي للمانحين في 20 آذار\مارس 2023.
يشعر المتأثرون بشكل مباشر والذين يعملون على قضايا الطوارئ أن هناك حاجة ماسة لنقل الاحتياجات الإنسانية قصيرة وطويلة الأجل للشعب السوري في شمال غرب سوريا إلى المجتمع الدولي والجهات المانحة والأمم المتحدة مع وكالاتها. وهذا يشمل وجهات نظرهم حول الإطار السياسي والقانوني الصحيح لاستدامة هذه المساعدة وإعادة التأهيل / التعافي بعد الزلزال. كما أنهم يشعرون أنه من الضروري أن يتم تضمين أصواتهم في المناقشات ذات الصلة بإيجاد حل سياسي في سوريا وخاصة نهج “خطوة بخطوة“.
بعد الكارثة، لا تزال الآثار الإنسانية والسياسية للزلزال تتردد في المنطقة. اللاجئون السوريون في تركيا وعامة السكان في شمال غرب سوريا يعتبرون الأكثر تضررًا. سببت سرعة وطبيعة استجابة الأمم المتحدة للزلزال في شمال غرب سوريا قلقًا بين المتضررين، وكذلك التسارع الملحوظ في تطبيع الدول العربية مع النظام السوري في أعقاب الزلزال.
-
- نيسان 2023
في شهر نيسان 2023، شاركت الرابطة السورية لكرامة المواطن تقريراً هاماً نشرته صحيفة Le Monde الفرنسية بعنوان “يجب محاسبة النظام السوري”، حيث ألقت الضوء على إحالة ثلاثة مسؤولين من النظام السوري إلى محكمة الجنايات الفرنسية. يتعلق الأمر بتورطهم في قمع الانتفاضة المدنية التي نشأت خلال “الربيع العربي” عام 2011، وتحديداً في وفاة مواطنين فرنسيين سوريين، أب وابنه، في السجون السورية، دون معرفة الأسباب وراء اعتقالهم أو وفاتهم.
تُعد هذه المحاكمة الأولى من نوعها في فرنسا، وتتعلق برجال رئيسيين في الجهاز القمعي السوري، حيث يتم اتهامهم بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. الأشخاص المتهمين هم علي مملوك، المسؤول الرئيسي لأجهزة المخابرات والمستشار المقرب لبشار الأسد، وجميل حسن، المدير السابق لأجهزة المخابرات الجوية، وعبد السلام محمود، أحد مرؤوسيه.
رغم أن هذه المحاكمة ستُجرى غيابياً، فإنها تمثل رسالة قوية إلى النظام السوري، مفادها أن الإفلات من العقاب لم يعد مقبولًا. يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه النظام سياسته القمعية في المناطق التي تحت سيطرته، ويستخدم وسائل الإعلام لتلوين صورته وتوريط الرأي العام.
ينبغي على المجتمع الدولي ألا ينجرف وراء دعاية النظام السوري، وألا يستسلم للتصوير الذي يقوم به. يجب أن يكون هناك فهم دائم بأن أي سلام واستقرار في سوريا يتطلب مساءلة النظام وتحقيق العدالة. تؤكد الرابطة السورية لكرامة المواطن على أهمية عدم التطبيع مع النظام، وتحث المجتمع الدولي على عدم الاعتقاد بأن التطبيع سيساهم في تحقيق حلاً سياسياً شاملاً.
-
- أيار 2023
في شهر أيار 2023، شاركت الرابطة السورية لكرامة المواطن رسالة من د. مازن كسيبي عضو مجلس الأمناء العام في الرابطة حول البيئة الآمنة وضرورتها. يجيب فيها عن سؤال: لماذا أصبحت عودة اللاجئين والبيئة الآمنة من أهم المواضيع المطروحة على الساحة، وما مصلحة السوريين من هذا الطرح؟
وتحدث فيها عن المشوار الطويل من العمل والدراسات والاستبيانات للوقوف على المفاصل المهمة لأسباب النزوح واللجوء، وقال: “هناك سبب رئيسي طاغي هو القتل والتهجير والتدمير ولكن هنالك أسباب أخرى“. وأن ورقة خارطة طريق لبيئة آمنة في سوريا “تمثل بالنتيجة المشوار الصحيح لاستعادة الدولة السورية وتخليصها من التسلط الواقع عليها. هي عبارة عن أداة ندفع باتجاه تبنيها كحجر أساس لأي هيئة حكم انتقالي ستستلم زمام الأمر في سوريا في مرحلة ما“.
وعلقت الرابطة السورية لكرامة المواطن على تصريحات معاون وزير خارجية النظام السوري حول ربط واشتراط عودة اللاجئين والنازحين بالقيام بإعادة الإعمار ورفع العقوبات، وأنها لا تعدو كونها محاولة مكشوفة لتأمين مصادر تمويل جديدة للنظام تكفل بتعويمه اقتصاديا وتخرجه من حالة الانهيار الاقتصادي الكامل، وهي تصريحات أقرب ما تكون للهزلية ومبنية على مغالطات فجة ليست غريبة على النظام.
واستعرضت الرابطة قضية استمرار عبور اللاجئين السوريين بقوارب الموت من تركيا إلى اليونان، وأكدت أنه لا يوجد حل لهذه الأزمة سوى الوصول إلى حل سياسي يضمن بيئة آمنة للعودة الطوعية الكريمة للنازحين واللاجئين السوريين.
وأشارت إلى أن الواقع القاسي الذي يعيشه السوريون في مناطق سيطرة الأسد أجبرهم على اختيار قوارب الموت هرباً من آلة القتل والاضطهاد والاعتقال وسلطة المليشيات الإيرانية، وسعياً لحماية أطفالهم وإعطائهم فرصة للحياة بعيداً عن عصابات الكبتاغون، مستندين على حقهم في الحماية وفقاً للقانون الدولي وبما تعهد به الاتحاد الأوروبي لحماية اللاجئين الفارين من ويلات الحرب.
تناول مقال “البيئة الآمنة أولاً: التطبيع مع النظام السوري لن يقنع المهجرين السوريين بالعودة! “، الذي نشرته الرابطة في شهر أيار، الحقيقة المرة التي يعيشها السوريون في سوريا، وأشار إلى استمرار الانتهاكات والقمع كسبب رئيسي لترددهم عن العودة. تؤكد الرابطة أن انخفاض عدد الوفيات لا يعني تحسناً أمنياً، ويُسلط المقال الضوء على استمرار الأعمال العدائية وانتهاكات حقوق الإنسان. كما يشدد على رفض التطبيع مع النظام السوري وضرورة مساءلته عن جرائمه أمام المحكمة الدولية، مع التأكيد على أن العدالة والحل السياسي الشامل يشكلان الأساس لعودة آمنة وطوعية للسوريين ومستقبل مستدام لسوريا..
-
- حزيران 2023
عقدت الرابطة السورية لكرامة المواطن (SACD) والمعهد الأوروبي للسلام (EIP)، في 8 حزيران 2023، مؤتمراً بعنوان: “مناصرة المجتمع المدني السوري للواقع الإنساني والسياسي بعد الزلزال في شمال غرب سوريا“. حيث جمع المؤتمر مجموعات المجتمع المدني والمناصرة الرائدة الناشطة في شمال غرب سوريا وتركيا بالإضافة إلى أصوات وشخصيات نازحة سورية، إلى جانب مجموعة متميزة من الدبلوماسيين والباحثين الدوليين المتخصصين في سوريا.
وشكلت مخرجات هذا المؤتمر مصدر معلومات لمؤتمر بروكسل السابع وستزود صانعي السياسات بإرشادات واضحة حول ما يتوقعه الشعب السوري من المجتمع الدولي في ظل الظروف الأليمة التي تفاقمت بسبب الزلزال.
تضامنت الرابطة السورية لكرامة المواطن مع أهالي الضحايا المهاجرين الذين كانوا على متن القارب المتجه إلى إيطاليا والذي تعرض لحادثة غرق فيها ما لا يقل عن 79 شخصاً، وأكدت في بيانها “هاربون من الموت غارقون في البحر” على النقاط التالية:
- لا يزال السوريون يصرون على رفض العودة إلى سوريا تحت سلطة النظام، وبدلاً من ذلك يجدون أنفسهم مضطرين لاتخاذ قرارات تهدد حياتهم، وتصبح أجسادهم الطاهرة طعاماً لأسماك البحار. يجب أن نسلط الضوء على هذه الواقعة الصادمة وأن نعمل على حماية حقوق السوريين وسلامتهم.
- لاحظنا أن الأغلبية العظمى من الضحايا كانوا قد خرجوا من منطقة المصالحات في درعا، وهذا يشير إلى فشل روسيا والنظام في تحقيق أي أمان أو استقرار للمواطنين. يجب محاسبة المسؤولين عن هذا الفشل وضمان تحقيق بيئة آمنة وعيش كريم للسوريين أينما كانوا.
- نطالب بمحاسبة المسؤولين اليونانيين عن هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة. يجب أن يتم التحقيق الجدي في هذه الكارثة ومحاسبة كل من تسبب فيها.
- نطالب بانتشال جثامين جميع الضحايا ومنح أهاليهم حق الدفن الكريم لأبنائهم. يجب أن تكون لهم فرصة الوداع الأخير .
- يجب أن ندرك أن هذه المآسي والكوارث لن تتوقف إلا إذا تم تحقيق حل سياسي شامل يتضمن توفير بيئة آمنة تضمن حياة كريمة للسوريين وعودة طوعية وآمنة وكريمة لجميع المهجرين. يجب على المجتمع الدولي العمل بجدية وجمع جهوده للتوصل إلى هذا الحل المنشود.
- يجب عدم التغاضي عن وجود هذا النظام المجرم وانتهاكاته المستمرة، فهو أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تكرار هذه الكوارث الإنسانية المروعة. يجب أن نعمل معاً على إنهاء وجود هذا النظام وإعادة العدالة والأمان إلى الشعب السوري.
كما شاركت الرابطة السورية لكرامة المواطن في البرنامج الخاص بوضع اللاجئين السوريين والعودة الطوعية، والذي عقدته منظمة “سولاريس” التركية بالتعاون مع رئاسة نقابة المحامين شانلي أورفا في 23 حزيران 2023 في مدينة شانلي أورفا التركية.
في كلمته، أدان الدكتور مروان نزهان، “عضو مجلس أمناء الرابطة” استمرار العنف والقمع في سوريا، وأكد على أهمية توفير بيئة آمنة قبل التفكير بعودة المهجرين السوريين. أعرب عن استيائه من فقدان الثقة التي يعاني منها السوريون تجاه حلول سياسية للقضية السورية، ودعا إلى اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتقديم حلول عملية وواقعية. أكد على ضرورة توفير بيئة آمنة للسوريين قبل أي حل سياسي شامل، مشيرًا إلى أن العودة في ظل الوضع الحالي ستكون لها تداعيات سلبية.
-
- تموز 2023
في شهر تمّوز 2023، ناقشت الرابطة السورية لكرامة المواطن في مقال نشرته بعنوان: “مصادرة الأملاك وغياب العدالة: تحديات العودة واسترجاع الممتلكات أمام المهجرين قسرياً”، قضية مصادرة الأملاك وغياب العدالة في سوريا، حيث يعاني المدنيون من التهجير القسري واستيلاء النظام على ممتلكاتهم.
يسلط المقال الضوء على سياسة التهجير القسري التي تهدف لتنفيذ عمليات إزالة المعارضين والمدنيين واستغلال الأراضي والممتلكات في صالح النظام وحلفائه، مما يؤدي إلى تغيير تركيبة المجتمع وتفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة أعباء اللاجئين.
استنكرت الرابطة السورية لكرامة المواطن تجاهل المجتمع الدولي لإمكانية إدخال المساعدات عبر الحدود بصورة قانونية دون الحاجة لموافقة مجلس الأمن، واعتبرت ذلك تجاهلاً صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، في الوقت الذي تتزايد فيه أصوات الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية عن الحاجة الشديدة للمساعدات الإنسانية في شمال سوريا.
وتابعت الرابطة السورية لكرامة المواطن تجاهل قضية المعابر وتأمين مرور المساعدات للسوريين، خاصة بعد وقوع كارثة الزلزال، نتيجة لعرقلة روسية (فيتو). ودعت إلى العمل على تخطي هذه المعضلة والعمل على إيجاد حلول تلبي احتياجات الشعب السوري.
وفي هذا السياق، شاركت تفصيلاً عن جهود الرابطة السورية لكرامة المواطن بعنوان “أنقذوا السوريين لا الأسد: المنظمات السورية تعبر عن مطالبها بعد الزلزال في شمال غرب سوريا وقبل مؤتمر المانحين الدولي” ضمن هذا الإطار، لمواجهة هذه القيود والعراقيل في ظل الظروف الصعبة.
-
- آب 2023
في شهر آب 2023، شكرت الرابطة السورية لكرامة المواطن الدولة التركية على استقبالها للمهجرين السوريين الذين لجؤوا إليها هربًا من الاعتقال والتعذيب والقصف العشوائي. وأكدت الرابطة على ضرورة احترام القانون الدولي وعدم قانونية إعادة اللاجئين السوريين نتيجة الحملة الأمنية الجارية في تركيا، مشيرةً إلى مبدأ عدم الاعادة القسرية الذي يجب احترامه من قبل جميع الدول. ودعت الرابطة الحكومة التركية لتحافظ على حماية اللاجئين السوريين، وطالبت المجتمع الدولي بزيادة الدعم للمهجرين السوريين وتأمين حقوقهم أينما وجدوا.
كما أجرت الرابطة السورية لكرامة المواطن مقابلة مع المحامي عبد الناصر حوشان، حول الحرائق التي حدثت في دمشق وعلاقتها بالتغيير الديموغرافي. في هذه المقابلة، يجيب الأستاذ عبد الناصر حوشان عن أسئلة هامة حول التغيير الديموغرافي في سوريا. ويكشف عن جذور هذا التغيير وأشكاله، والقوانين التي ساهمت في تعميقه، وأين هي المناطق التي شهدت وتشهد هذا التغيير، وهل للحرائق الأخيرة التي وقعت في دمشق دور في هذا التغيير.
شهدت مناطق النظام السوري ولبنان وتركيا ارتفاعاً ملفتاً للنظر في أعداد الهاربين سواءً بحراً أو براً باتجاه أوروبا. هذا الوضع يستدعي تحليل الأسباب التي تدفع السوريين للمخاطرة بحياتهم على الرغم من التحذيرات والحوادث المأساوية التي تعرضوا لها في طريق الموت للوصول إلى بر الأمان.
رحبت الرابطة السورية لكرامة المواطن بقرار الدنمارك بالتراجع عن سحب الإقامات من اللاجئين السوريين في بيان صحفي عبرت فيه عن تقديرها لهذه الخطوة المهمة والمؤثرة. إن هذا التطور يمثل خطوة إيجابية نحو تجسيد قيم حقوق الإنسان والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية.
أكدت الرابطة السورية لكرامة المواطن ازدياد وتيرة الاحتجاجات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري ابتداءً من محافظة السويداء ودرعا وامتداداً للعديد من المحافظات الأخرى مع تفاوت في حجم وانتشار هذه الأصوات والمطالبات التي تنادي بها، وذلك بحسب حجم القبضة الأمنية للنظام السوري في هذه المناطق.
-
- أيلول 2023
أدانت الرابطة السورية لكرامة المواطن التصعيد الذي شهدته محافظة إدلب في شهر أيلول 2023، حيث شنت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا غارات مكثفة على عدة مدن وبلدات في إدلب. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، وتدمير العديد من المنازل والمنشآت. كما أجبر القصف عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح إلى مناطق أخرى.
وسط الحديث عن محاولات النظام السوري تحقيق تغييرات إيجابية عبر تقديم رسائل الأمان لعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم، لكن هذا لم يغير واقع الخوف والقلق اللذين يسيطران على قلوب ملايين السوريين. مع تكرار تصريحات النظام السوري بشأن إعادة النازحين واللاجئين إلى بلداتهم وقراهم وتقديم الوعود الكاذبة بالأمان والحماية للمدنيين الذين عانوا من سنوات من النزوح والفقر والمعاناة، يستمر النظام السوري وحلفاؤه في قصف بلدات وقرى ريف إدلب بطرق وحشية ومروعة.
ومن جهة أخرى، شهدت محافظة دير الزور في سوريا تصاعدًا كبيراً في الأعمال العسكرية خلال الفترة الأخيرة، وهذا الوضع يعكس تصاعد التوتر والعنف في المنطقة، ويشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين وسبباً خطيراً لعودة مأساة النزوح مرةً أخرى. ارتفعت وتيرة الأعمال العسكرية بشكل ملحوظ في دير الزور، مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي العشائر العربية ومقاتلي ما تعرف بـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد). وما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا هو امتداد التوتر والاشتباكات إلى محافظات الحسكة – الرقة ومنطقة منبج مما يسهم في تصاعد حدة التوتر في المنطقة بشكل عام.
في يوم الخميس 21 أيلول 2023، شاركت الرابطة السورية لكرامة المواطن في الفعالية التي تنظمها الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية وبرعاية ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا بعنوان: “12 عاماً من المعاناة – البحث في انتهاكات حقوق الإنسان وفرص المحاسبة في سوريا “. وشاركت الرابطة تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان حول الفعالية، التي نظمتها على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
تلقت الرابطة السورية لكرامة المواطن بكامل الحزن والأسى الأنباء عن فقدان بعض العوائل السورية نتيجة زلزال المغرب وفيضانات ليبيا. هذه العوائل التي هُجرت من وطنها وبيوتها خوفاً على أرواحها بسبب الحرب الضروس، التي شنها عليها النظام السوري واستخدم بها كل أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً، بالإضافة إلى الاعتقالات والملاحقات الامنية والإعدامات الميدانية. وتقدمت الرابطة بخالص التعازي والمواساة إلى أهلنا في المملكة المغربية ودولة ليبيا، في ظل الكوارث الطبيعية التي ضربت هاتين البلدين الشقيقتين، مخلفة خسائر فادحة ومآسٍ لا تُنسى، وأجبرتهم على ترك منازلهم والنزوح لمكان أكثر أمناً وسلاماً لأرواحهم.
-
- تشرين الأول 2023
في تشرين الأول 2023 شارك الأستاذ حومد حومد عضو أمناء الرابطة السورية لكرامة المواطن بمداخلة على قناة حلب اليوم، على التقرير الصادرعن هيومن رايتس ووتش، والذي يشير إلى أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين. مشيراً إلى خطورة التصريحات التي تصدر عن بعض الوزراء والدبلوماسيين عن صلاحية مناطق في سوريا لعودة المهجرين السوريين.
وأشارت الرابطة السورية لكرامة المواطن في تعليقها على الأحداث الجارية في غزة، إلى أن الحلول السياسة القائمة على التهجير القسري للمدنيين أو الأعمال العسكرية التي تؤدي إلى نزوح مجتمعاتٍ بأكملها هي حلول غير مستدامة ولها آثارٌ إنسانيةٌ كارثية فضلاً عن أنها لا تحقق الاستقرار المحلي أو الاقليمي، وسيكون لها دائماً انعكاسات سلبية على باقي دول العالم حسب حجم النزوح وعدد المهجرين، إضافةً إلى الفشل الأخلاقي والقيمي المصاحب لها.
أقامت منظمة من أجلهم الإنسانية ندوة تحت عنوان: “خارطة طريق لبيئة آمنة في سوريا” بإشراف الأستاذ حومد حومد عضو مجلس أمناء الرابطة السورية لكرامة المواطن ضمن سلسلة من الجلسات والندوات والحوارات القانونية. تأتي هذه المبادرة بهدف رفع مستوى الوعي القانوني لمختلف شرائح المجتمع وتعريف الحاضرين بخارطة الطريق للبيئة الآمنة التي أطلقتها الرابطة السورية لكرامة المواطن في جنيف في العام الماضي، وقد شهدت الندوة حضوراً مميزاً من الحقوقيين، بالإضافة إلى نشطاء المجتمع المدني.
في الذكرى العاشرة للتوقيع على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري يحتج على البيان الأوروبي والبريطاني الذي يتهمه بأنه لا يزال يمتلك سلاحاً كيماوياً، وأنه لم يفِ بوعوده، ويجب محاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية التي شنها النظام السوري.
شارك الأستاذ حومد حومد عضو الرابطة السورية لكرامة المواطن بمداخلة على قناة حلب اليوم، يتحدث فيها عن الخطوات الواجب اتباعها من قبل المجتمع الدولي بعد البيان الأوروبي والبريطاني الذي “يتهم النظام السوري بأنه لا يزال يمتلك سلاحاً كيماوياً، وأنه لم يفِ بوعوده، ويجب محاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية التي شنها النظام السوري.” كما ناقش حومد إلى أي مدى تساهم مثل هذه البيانات في تعزيز ملف محاسبة سلطة الأسد على انتهاكاتها في سوريا.
-
- تشرين الثاني 2023
في تشرين الثاني 2023، أجرى المحامي حومد حومد عضو الرابطة السورية لكرامة المواطن مقابلة حصرية على قناة حلب اليوم، تناول فيها مخاطر عودة الشباب السوريين إلى سوريا حتى بعد دفع بدل الخدمة العسكرية. وأكد أن مع دفع البدلات المالية يظل الشبان مهددين بالاعتقال والاستغلال المالي، لأن الأمر ليس مجرد دفع البدل، حيث يواجه المطلوبون للخدمة العسكرية مخاطر أخرى تهدد حياتهم واستقرارهم.
وتحدثت الرابطة السورية لكرامة المواطن في تحليل “العودة إلى سوريا بين سراب التصريحات وواقع الهجرة إلى أوروبا” عن أوضاع السوريين بين الواقع القاسي والأمل المجهول، حيث يقف السوريون على حافة قوارب الموت في رحلة محفوفة بالمخاطر نحو أوروبا. يهربون من خطر الموت في سوريا وصراع البقاء في مجتمعات تزداد فيها الصعوبات الاقتصادية وينمو فيها خطابات الكراهية العنصرية ضدهم.
في فيديو “تصعيد الأعمال العدائية في سوريا: رواية مروعة للأحداث!”، استعرضت الرابطة السورية لكرامة المواطن اعترافات أحد مسؤولي روسيا بشن 230 غارة جوية على مدن وبلدات شمال غربي سورية خلال حملة التصعيد الأخيرة التي تعرضت لها المنطقة، بينما تقرير أممي يوثق مأساة الأطفال والنساء والمدنيين، مع النزوح الجماعي وتدمير المرافق الحيوية.
شاركت الرابطة السورية لكرامة المواطن مقالة “النظام السوري بين سرقة المساعدات وتحويلها إلى سلاح”، تتناول الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري ويهدد بفناء الحياة اليومية، حيث تكافح آلاف الأسر السورية من أجل تأمين احتياجاتها الأساسية في ظل هذا الواقع القاسي. المساعدات المنقذة للحياة الموجهة للشعب السوري تمر عبر رحلة طويلة من تلاعب وسرقة نظام الأسد مع غياب رقابة الأمم المتحدة. وتصطدم بانتهاكات مستمرة من قبل النظام السوري وتجاوزات الأمم المتحدة، وتُحوّل إلى أدوات لقتل وقمع وتجويع السوريين بيد نظام الأسد ومليشياته.
كما أجرت الرابطة السورية لكرامة المواطن لقاء مع الأستاذة هدى الأتاسي، المديرة الإقليمية لهيئة الإغاثة الدولية وعضو الرابطة السورية لكرامة المواطن، لنتناول أحدث التطورات المتعلقة باللاجئين السوريين في لبنان وخياراتهم الممكنة في ظل تصاعد مخاطر احتمالية وقوع حرب حقيقية في لبنان.
-
- كانون الأول 2023
في كانون الأول 2023، شاركت الرابطة السورية لكرامة المواطن النشرة السنوية لأسعار المستهلك والتضخم في سوريا. وأشارت إلى تدهور الأوضاع المعيشية في سوريا نتيجة زيادة معدلات التضخم وانخفاض القدرة الشرائية للناس وغيرها من العوامل هي أسباب كافية لانعدام مقومات الحياة فيها. وهي عوامل لا بد من دراستها بشكل واضح عند الحديث عن بيئة آمنة للسوريين وعند الحديث عن تشجيع المهجرين للعودة.
وأصدرت الرابطة السورية لكرامة المواطن بياناً، بعنوان: “نداء عاجل لمنع تكرار جرائم الكيماوي وتحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين“، عبرت فيه عن قلقها العميق إزاء استمرار تواجد ترسانة الأسلحة الكيميائية في أيدي النظام السوري، حيث تشير المعلومات الدقيقة والتقارير الدولية إلى وجود مخاوف جدية من إمكانية تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
كما شاركت الرابطة مقالاً بعنوان: “اللاجئون: سلاحٌ روسيٌّ لتفريغ سوريا وإغراق أوروبا!”، تحدثت فيه عن بدء تصاعد المخاوف في القارة الأوروبية، وذلك بتصاعد أزمة الهجرة، التي زادت حدتها بفعل المساعي الروسية التي تبدو وكأنها تهدف إلى زعزعة استقرارها من خلال تسهيل تدفق اللاجئين. تتصدر هذه الأحداث إغلاق معابر فنلندا الحدودية مع روسيا وإيقاف العديد من الوافدين، ما يفجر العديد من التساؤلات حول خطة موسكو الحقيقية.
ونشرت الرابطة بياناً، بعنوان: “هل تحقق مذكرة اعتقال بشار الأسد العدالة لضحايا الكيماوي؟”، بعد أن أصدر القضاء الفرنسي مذكرة اعتقال دولية ضد رأس النظام السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر القائد الفعلي للفرقة الرابعة في الجيش السوري وعميدين آخرين هما غسان عباس، مدير الفرع 450 من مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، وبسام الحسن، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإستراتيجية وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي ومركز البحوث العلمية، وذلك بتهمة التواطؤ في جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة.
وفي فيديو جديد أعدته الرابطة عن إنتاج وتهريب المخدرات في سوريا، استعرضت فيه ما تعيشه الحدود الشمالية للأردن من وقع اشتباكات متصاعدة بين القوات الأردنية ومهربي المخدرات، حيث شهدت الاشتباكات الأخيرة مشاركة الطيران الأردني للحيلولة دون عمليات التهريب وضمان أمن الحدود.
ونشرت الرابطة مقابلة حصرية مع د. حسام الحافظ، رئيس المجلس السوري للعلاقات الدولية، تحدث خلالها عن الإصلاحات القانونية والقضائية التي تعتبر جزءاً من الشروط لتحقيق البيئة الآمنة في سوريا لعودة المهجرين السوريين.
وفي مقابلة أخرى يتحدث الدكتور ياسر العيتي، عضو الرابطة السورية لكرامة المواطن، عن أهمية عودة المهجرين السوريين إلى أماكن السكن الأصلية قبل التهجير، وحقهم في الحفاظ على وحدة وتماسك عائلاتهم وأن يكون قرارهم في العودة مرتبطًا بعودة العائلة بأكملها إلى المناطق الأصلية لسكنهم.