في الذكرى العاشرة للثورة السورية، شاركت الرابطة السورية لكرامة المواطن في الاحتفال العالمي باليوم الذي نزل فيه السوريون إلى الشوارع للمطالبة بالحرية والكرامة.
وبهذه المناسبة، حرصت رابطة كرامة على منح المهجرين السوريين صوتًا فريدًا وعلى حشدهم لمواصلة نضالهم من أجل حقوقهم والعودة الآمنة إلى ديارهم، وكذلك لتوعية المجتمع الدولي بإصرار 13 مليون مهجّر سوري على حقوقهم وكرامتهم كأساس لأيّ حلٍ سياسي مستقبلي لسوريا.
في الذكرى العاشرة للثورة، خرج هذا الشعب من بين الأنقاض ومن تحت الدمار ليقول ما زلنا على قيد الحياة، ليقول نحن شعبٌ حيّ. نحن شعبٌ يريد أن يعود إلى البيئة الآمنة التي سنحددها بأنفسنا وليس التي ستُفرض علينا." – فادي نزهت، عضو رابطة كرامة#سوريا #الثورة_السورية #حلم_السوريين #كرامة pic.twitter.com/uv3wdFIFWT
— الرابطة السورية لكرامة المواطن (@SyrianACD_ar) March 16, 2021
في هذا اليوم، عمدت رابطة كرامة إلى جذب أصوات جميع السوريين، أينما كانوا، ونقل أحلامهم في العيش بحرية وكرامة في سوريا. لذلك ركزت الحملة التي بدأتها الرابطة على “الحلم السوري” و “الكرامة”. لقد أوضحت هذه الأصوات ما هي سوريا الآمنة التي يحلمون بها. كل صوت وفكرة وحلم هو ركيزة لخلق بيئة آمنة سعى إليها السوريون منذ اليوم الأول. كان هدفنا إيصال رسالة مفادها أنّ البيئة الآمنة هي حق لا غنى عنه وشرط أساسي لعودة جميع المهجرين السوريين. هذه البيئة الآمنة هي طريق للسوريين لتحقيق أهدافهم وآمالهم التي يستحقونها وحقوقهم بالكرامة والحرية التي يكافحون من أجلها منذ السنوات العشر الماضية.
"كنتُ، وما زلتُ، وسأظلُّ مؤمنًا بأنّ هذا الشعب العظيم يستحقُ الكرامة وإنّني سأبقى وفيًا من أجل أجيالنا القادمة لنضمن لهم عيشًا كريمًا" – د. @mazen_kseibi، عضو أمناء الرابطة السورية لكرامة المواطن.#كرامة #حلم_السوريين #الثورة_السورية pic.twitter.com/VPmoNNpenJ
— الرابطة السورية لكرامة المواطن (@SyrianACD_ar) March 15, 2021
البيئة الآمنة هي عندما لا تعيش الأمهات في قلق دائم من تجنيد أبنائهن وإرسالهم للقتال على الجبهات. البيئة الآمنة هي عندما لا يخاف الأطفال من سقوط القذائف على رؤوسهم أثناء اللعب في حديقة منزلهم. البيئة الآمنة ألا تعاني الأخت من آلام فقدان شقيقها في سجون الأسد. البيئة الآمنة هي عدم فقدان الزوجة زوجها الذي أعدم في المحاكم العسكرية الميدانية. البيئة الآمنة هي أن يعود كل سوري إلى منزله ومدينته ويعيش بحرية دون خوف من الاضطهاد أو التمييز. البيئة الآمنة هي أن يترك الأب منزله دون أن يعيش أبناؤه في خوف من احتمال عدم عودة والدهم. يحلم كل سوري بالعيش بكرامة، ولا يمكن تحقيق هذا الحلم دون بيئة آمنة تضمن عودة كريمة وطوعية.
فقدتُ أخي في الثمانينيات في سجن تدمر. وخفتُ من أن أفقد أولادي أيضًا، فاضطررتُ أن أترك مدينتي حمص. وبعد عشر سنوات، أحلم بعودة آمنة وكريمة إلى سوريا الحرة ". – غادة حمدون، عضو رابطة كرامة#سوريا10 #الثورة_السورية #حلم_السوريين #كرامة pic.twitter.com/oDyHP8gLwu
— الرابطة السورية لكرامة المواطن (@SyrianACD_ar) March 16, 2021
على الرغم من بعض المحاولات لتجاوز حق المهجرين السوريين في عودة آمنة وكريمة، وإجبارهم على العودة غير الناضجة إلى سوريا غير الآمنة، ولذلك ستواصل رابطة كرامة الدعوة إلى أهمية البيئة الآمنة كهدف جماعي وحق غير قابل للتفاوض لجميع السوريين.
"أحلم بالعدالة الانتقالية في سوريا وأن تتوفر لي الظروف للعودة الآمنة والكريمة."
هذا هو إبراهيم، نازح من ريف حماة إلى إدلب. بعد مرور عشر سنوات، لا يزال يحلم بالعودة إلى منزله، وحلمه الوحيد أن تكون هذه العودة آمنة وكريمة.#الثورة_السورية #حلم_السوريين #كرامة #سوريا pic.twitter.com/qc6BGLeKtH
— الرابطة السورية لكرامة المواطن (@SyrianACD_ar) March 16, 2021