عبد الرؤوف أحمد، هو أحد اللاجئين السوريين الذين جردتهم السلطات الدنماركية من حق الحماية، كانت الرابطة السورية لكرامة المواطن قد اجرت معه مقابلة مسبقا روى فيها عن أسباب سحب الحماية منه وتأثيراتها على حياته.
يقول عبد الروؤف “رفضت القرار لأنه بمثابة إرسالي الى الموت الحتمي” الآن وبعد قبول قرار الاستئناف من المحكمة يعيش الأحمد أمل لمواصلة حياته بعيداً عن استبداد نظام الأسد.
بعد قرار المحكمة بالاستئناف تم نقل عبد الرؤوف لمخيم أكثر راحة وقد قام بتعيين محامي لمتابعة القضية وهو ينتظر الجلسات القادمة للمحكمة لمعرفة قرار المحكمة الذي سيكون إما تعديل أو رفض لحق اللجوء.
يروي الأحمد مخاوفه للرابطة في حال تم ترحيله الى سوريا ويقول “ظنت المحكمة أن الأوضاع في سوريا كما هي في أوربا لذلك جردتني من حق الحماية في البداية، لكن نظام الأسد لا يراعي لا كبار السن ولا الأطفال فهو يعتقل ويعذب ويقتل الناس مهما كانت أعمارهم” وأضاف أن عدد من اللاجئين تم استئناف دعواهم وحصلوا على حق اللجوء السياسي من جديد.
يأمل عبد الرؤوف من المحكمة أن يعامل بإنصاف وعدالة لقضاء حياته بجانبه ابنه بعد أن حرم من العيش مع بقية أفراد أُسرته بمقابل العيش في أمان بعيداً عن اجرام الأسد.