مجزرة البيضا ورأس النبع في محافظة طرطوس 2013
بعد اعتقال أحد الشباب في قرية البيضا في ريف محافظة طرطوس، اعترف نتيجة التعذيب على أماكن المنشقين عن جيش النظام السوري في قرية البيضا، مع دخول جيش النظام السوري والأمن الى القرية تم الاشتباك معهم وبعدها انسحب الجيش النظامي، وبدأ بقصف قرية البيضا وبعد قصف عنيف انسحب المنشقون إلى خارج القرية وتم دخول الشبيحة إلى القرية وجمع النساء والأطفال وارتكبوا بهم أحد أفظع المجازر من طعن وحرق واغتصاب بتاريخ 2 أيار 2013، والتي راح ضحيتها بحسب ما وثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان 495 مواطناً مدنياً بينهم 264 في قرية البيضا و 195 في حي راس النبع في مدينة بانياس.
بعد حصول المجزرتين انتهجت القوات المهاجمة سياسة منهجية لعمليه تهجير منظمة لأهالي قرية البيضا وحي رأس النبع في مدينة بانياس عبر:
- سرقة شاملة لكافة محتويات المنازل بكل مافيها وقد أبلغ عشرات الأهالي الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن منازلهم سرقت وبأنهم شاهدوا سيارات شحن تحمل فرش المنزل بكل مافيه من معدات كهربائية ومفروشات منزلية.
- تدمير وتخريب المنازل وتكسير الجدران واتلاف كل ما لا يستطيعون حمله وسرقته من الفرش والمكيفات وغيرها.
- حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من العائلات التي عادت إلى قرية البيضا أو إلى حي راس النبع.
- القيام بمجازر متكررة كالتي حدثت في شهر تموز من نفس العام.
- تاريخ الحدث: مايو 2, 2013
- اقرأ المزيد: