مجرزة النفق في بابا عمرو في حمص 2012
روي المحامي حسام العرفي لـ موقع تلفزيون سوريا ما عايشه مع بقية العائلات في ظلّ الحصار وانقطاع الخبز والمياه والكهرباء وجميع مقومات الحياة، ومن الحوادث التي حصلت معه قبل خروجه من حي بابا عمرو مع أخته أنوار، “وقوع صاروخ على سيارة كانت ممتلئة بالنساء كنّ يحاولن الهرب لكن الصاروخ حولهنّ إلى أشلاء”
يروي “العرفي” حكاية لم تُحكَ من قبل عن مقتل عشرات الشبّان نتيجة فتح نظام الأسد المياه نحوهم في أثناء محاولتهم الفرار من حي بابا عمرو نهاية الاجتياح (مطلع آذار 2012)، وذلك عبر نفق كانت بدايته من منطقة تل الشور ونهايته يؤدي إلى مناطق لا يوجد فيها حواجز لقوات النظام، مؤكداً أنَّ عدد الشبّان الذين دخلوا النفق يتجاوز المئة شخص.
وفي اللحظة الأولى من دخول النفق الذي يسير فيه هؤلاء الشباب أقدم أحد مخبري النظام على إطلاق علامة لجهة النظام، تكون بمثابة إشارة إلى أنَّ أشخاصاً دخلوا النفق لكي يستطيعوا النجاة من القتل أو الاعتقال، بدورهم عناصر النظام فتحوا مياه النفق على الشباب ولم يستطع النجاة من الغرق إلا عدد قليل منهم.
- تاريخ الحدث: مارس 7, 2012
- اقرأ المزيد:
- شاهد المزيد: