اقتحام ومجزرة دير الزور المدينة 2011
بعد أشهر من المظاهرات السلمية في عموم أحياء مدينة دير الزور قرر النظام السوري معاقبة أهالي المدينة، فبدأ الاقتحام من حي الجورة وتحديداً شارع الوادي، باتجاه الشرق وصولاًً إلى مطار دير الزور العسكري-المدني، ما دفع أهالي المدينة للهرب باتجاه أرياف المدينة، استمر التهجير لما يقارب الشهر، وعاد الأهالي لمنازلهم بعد انسحاب الجيش والأمن من المدينة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي قوله “ان الجيش السوري تدعمه دبابات ومدرعات وآليات عسكرية متفرقة بينها جرافات اقتحم مدينة دير الزور فجر يوم 7 آب 2011، مما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً وجرح أكثر من 100 شخص”