أثر وباء كوفيد-19 بشدة على العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، حيث أصبحت الخسائر في الأرواح، وشلل أنظمة الرعاية الصحية، والقيود الشديدة المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع بسبب البعد الاجتماعي، والتدابير التقييدية الأخرى المستخدمة لوقف انتشار الفيروس، هي القاعدة في المجتمعات في جميع القارات، مع ترقب لتأثير الوباء على المجالين الاقتصادي والاجتماعي بكامل قوته.
في خضم هذه الأزمة يبقى اللاجئون السوريون هم الفئة الأكثر تعرضا للأذى في المجتمع، وهم معرضون لانتشار واسع للفيروس بسبب تواجدهم في المخيمات المكتظة، حيث يكاد يكون من المستحيل الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي، بالإضافة لكونهم يعانون من الفقر مع غياب شبه تام للفرص الاقتصادية، ويتعرضون للتمييز والعداء وهذا ما يزيد من تعرضهم للتأثير الوحشي للوباء.
يمكنكم تحميل المقالة كاملةً كملف PDF من خلال الرابط التالي: