بانوراما كرامة

كانون الثاني 2022

كرامة 2021: نضال كبير من أجل حقوق المهجرين السوريين

شهد عام 2021 تبني الرابطة السورية لكرامة المواطن بشكل كامل لموقفها المتمثل في صوت المهجرين السوريين المعترف به في منتديات صنع القرار الرئيسية، مع الاستمرار بالوصول والعمل على توعية صانعي السياسات بمواقف وحقوق المهجرين السوريين عند مناقشة السياسات التي تؤثر عليهم.

وقد واصلنا النضال على عدة جبهات رئيسية: توثيق وتقديم التقارير عن التهجير المستمر، مكافحة العودة المبكرة، ترسيخ مفهوم البيئة الآمنة كشرط مسبق أساسي لعودة آمنة وكريمة وأي أمل في سلام دائم في سوريا ومنع تطبيع النظام الذي يواصل سياسة منهجية للتهجير والقمع والتغيير الديموغرافي. انقر للاطلاع على بانوراما 2021 كاملة.

كرامة 2021: نضال كبير من أجل حقوق المهجرين السوريين

قرارات العفو التي يصدرها النظام ماهي إلا حيل لتلميع صورته الخارجية، وعواقبها وخيمة على المهجرين السوريين

تعتبر الرابطة السورية لكرامة المواطن (رابطة كرامة) مرسوم العفو الأخير الصادر عن النظام السوري، بالعفو عن”جرائم الفرار الداخلي والخارجي“، محاولة خطيرة لتضليل المهجرين السوريين، وخاصة الشباب منهم، بالعودة إلى سوريا غير الآمنة حيث سيواجهون الاخفاء القسري والاعتقال التعسفي والتعذيب والموت.

 إنّ النظام الذي يستمر في حبس عشرات الآلاف من المعتقلين، من بينهم نساء وأطفال، دون سبب وجيه، والذي يقتل ويعذب ويسجن ويجوّع ويشرّد شعبه بلا هوادة، ليس له أي شرعية لإصدار قرارات العفو، بل إنّ أعضاء النظام هم من يجب أن يطلبوا العفو من الشعب. 

دير الزور والخيارات القليلة مع بدء “المصالحة” المرفوضة على نطاق واسع

بعد وقت قصير من انطلاق مؤتمر عام 2020 حول عودة اللاجئين والذي دعت إليه روسيا في دمشق، بدأ النظام السوري في الضغط على النازحين للعودة إلى مناطقهم في دير الزور. وكانت الطريقة الأكثر وضوحًا لتحقيق ذلك هي مصادرة ممتلكاتهم وأصولهم بدعوى أنها “بلا مالك”.

هدم المساكن العشوائية في حماة كمثال آخر على التهجير الممنهج

أهالي حماة مُستهدفون من قبل نظام الأسد منذ عقود. والآن يتم استخدام مصادرة الأراضي والتهجير كأداة للعقاب الجماعي، ولا يرى ضحاياه أي سبيل لتحقيق أي نوع من العدالة حيث يكافحون فقط من أجل البقاء.

“هربنا من دمشق خوفًا من الاعتقال والمطاردة والقمع”، يقول لاجئ سوري في الدنمارك تم سحب الحماية عنه وعن عائلته

هربنا من دمشق ليس لأنها آمنة أو غير آمنة، ولكن خوفًا من الاعتقال والملاحقة والقمع،" لاجئ سوري في الدنمارك يروي لنا قصته بعد أن قررت السلطات الدنماركية تجريده هو وعائلته من الحماية.

هل دمشق فعلا آمنة كما يدعي نظام الأسد؟

"أكثر ما يقلقنا هو الخدمة العسكرية الإجبارية. هذه قضية مرعبة بالنسبة لي ولكل شاب. عندما نرى نقطة تفتيش للنظام تطلب منا الهوية، نشعر بخوف كبير،" هذا ما قاله أ.م. وهو طالب ماجستير في جامعة دمشق.

هناك الكثير من التهديدات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها أن تقلق شعور الناس بالأمان في سوريا. وهذا ما أردنا استشفافه، من خلال مقابلات أجريناها مع نازحين في داخل سوريا يسكنون في مناطق تحت سيطرة النظام مثل منطقة دمشق. 

تابعونا


الرابطة السورية لكرامة المواطن, جميع الحقوق محفوظة © 2019-2022.
بإمكانكم تعديل إعداداتكم أوإلغاء اشتراككم بالقائمة البريدية.