بانوراما كرامة

أيلول 2021

تحت المجهر


إحاطة: تطبيع الرعب، الأمن وظروف المعيشة في سوريا بقيادة الأسد

بعد عشر سنوات من الصراع في سوريا يزداد المجتمع السوري تفككًا أكثر فأكثر مع مرور الزمن؛ وذلك بسبب استمرار تهجير أكثر من نصف سكانه، والقمع والفساد المستمر؛ بل والمتزايد للنظام السوري، وتقسيم البلاد بين لاعبين حكوميين وغير حكوميين يسعون لترسيخ وجودهم وتأثيرهم، والانهيار الكامل للعملية السياسية.

الرابطة السورية لكرامة المواطن تنشر هذه الإحاطة عن تقريرها الأخير الذي تناول الوضع الأمني والمعيشي في سوريا، حيث أن هذا التقرير هو محاولة أخرى لتقليص إمكانية إنكار حقيقة الوضع المُزري في سوريا بين صناع القرار المعنيين، إنه التقرير الرابع من نوعه الذي يقدم نظرة ثاقبة على آراء وتصورات السوريين حول بعض القضايا الأكثر صلة التي من شأنها أن ترسم ملامح أي كلام حول إمكانية العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين السوريين، والحل السياسي المستدام الذي يمكن أن يرسم الأمل في سلام دائم يعُمُّ سوريا.

أهم الفيديوهات


سياسة الدنمارك تفشل في توثيق ونقل التهديدات الحقيقية التي تواجه اللاجئين السوريين

خلافا للمعلومات على الأرض من قبل عدد كبير من المنظمات السورية والدولية، تدعي الحكومة الدنماركية أن أنّ دمشق وريفها آمنة لعودة اللاجئين السوريين.

حيث تستند هذه السياسة التي تستهدف اللاجئين السوريين إلى التقييم غير الصحيح لدائرة الهجرة الدنماركية (DIS) بأن "الوضع الأمني في دمشق وريف دمشق قد تحسن بشكل ملحوظ“. الأمر الذي أدى إلى إلغاء حماية السوريين الذين تعتبر أصولهم من دمشق وريفها مما تركهم إما أمام خيار الاحتجاز أو خيار العودة إلى سوريا غير الآمنة.

أظهر التقرير الاستقصائي الأخير للرابطة السورية لكرامة المواطن، بعنوان تطبيع الرعب، أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الأسد بعيدة كل البعد عن أن تكون آمنة. ومع ذلك، فشلت سياسة الدنمارك في توثيق ونقل التهديدات الحقيقية التي تواجه اللاجئين في حالة عودتهم ومع ذلك، فهي يجبر السوريين على اختيار العودة إلى دمشق غير الآمنة. إلا أنه لا يمكن تجزئة الوضع الأمني في سوريا. ولا يوجد أي مكان آمن في سوريا.

شاهد على الحدث ... إحدى الناجيات من دير الزور تروي وقائع مجزرة الجورة القصور

تروي السيدة رانية المدلجي، عضو أمناء الرابطة السورية لكرامة المواطن، ما عاشته من لحظات مؤلمة ومروعة أثناء مجزرة الجورة والقصور. بدأت قوات النظام السوري هجومها يوم 25 أيلول في ساعات الصباح الباكر واستمرت لثلاثة أيام راح ضحيتها أكثر من 400 مدني.

كرامة
في وسائل التواصل الاجتماعي




آخر الأخبار


يجب على الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري التوقف عن المشاركة في الإعادة القسرية للنازحين السوريين من مخيم الركبان

طالبت الرابطة السورية لكرامة المواطن كل من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري بالوقف الفوري لجميع خطط نقل النازحين السوريين من مخيم الركبان إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

 في الوقت الذي يعاني فيه السوريون الذين يعيشون في مخيم الركبان من ظروف معيشية قاسية للغاية، فإنّ إعادتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد تشكّل تهديدات خطيرة لحياتهم مثل القتل غير المشروع والاخفاء القسري والاعتقال التعسفي والابتزاز والمضايقات. ولذا يتوجب على الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري تحمل مسؤوليتهما كمؤسسات دولية ليس فقط لتقديم مساعدات الإغاثة الفورية والعاجلة ولكن أيضًا لحماية الأرواح. 

أبرز ما صدر


يريد السوريين أن يعودوا فقط عندما يكون الوضع آمناً

يعتقد المشاركون في آخر دراسة أجرتها الرابطة السورية لكرامة المواطن أن العودة إلى مناطق سيطرة الأسد في ظلِّ السلْطة الحالية ليست آمنة؛ لكنهم يؤمنون أن العودة أمرٌ ضروري لمستقبل البلاد ولأي حل سياسي.

 وقد أوصى 26% فقط من المشاركين اللاجئين بالعودة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام، بينما يسعى ما يقرب من نصف المشاركين إلى مغادرة هذه المناطق، ولا يزال هناك إيمان راسخ بضرورة عودة اللاجئين للعب دور رئيس في إعادة إعمار واستقرار البلاد، حيث يعتقد 70% منهم أن عودة النازحين هي شرطٌ أساسي لتعافي سوريا. 

تابعونا

[email protected]

إصداراتنا


تطبيع الرعب: الظروف الأمنية والمعيشية في المناطق السورية الخاضعة للأسد

نية مغادرة مناطق سيطرة النظام السوري تتزايد بسرعة بحسب أحدث تقرير صادر عن الرابطة السورية لكرامة المواطن بعنوان "تطبيع الرعب: الأمن وظروف المعيشة في المناطق السورية الخاضعة للأسد". يلخص هذا التقرير المكون من 91 صفحة نتائج 533 مقابلة مع سوريين يعيشون في ظل حكم الأسد في محافظات مختلفة، ويأتي هذا التقرير الرابع من نوعه الذي يتتبع تصورات ومواقف المهجرين السوريين وحتى أولئك الذين لم يغادروا مناطقهم أبدًا.

اضغط لقراءة المزيد من الإصدارات

الرابطة السورية لكرامة المواطن, جميع الحقوق محفوظة © 2021.
بإمكانكم تعديل إعداداتكم أوإلغاء اشتراككم بالقائمة البريدية.
للاطلاع على أرشيف النشرات البريدية