بانوراما كرامة

آب 2021

تحت المجهر


إحاطة: تطبيع الرعب، الأمن وظروف المعيشة في سوريا بقيادة الأسد

بعد عشر سنوات من الصراع في سوريا يزداد المجتمع السوري تفككًا أكثر فأكثر مع مرور الزمن؛ وذلك بسبب استمرار تهجير أكثر من نصف سكانه، والقمع والفساد المستمر؛ بل والمتزايد للنظام السوري، وتقسيم البلاد بين لاعبين حكوميين وغير حكوميين يسعون لترسيخ وجودهم وتأثيرهم، والانهيار الكامل للعملية السياسية.

الرابطة السورية لكرامة المواطن تنشر هذه الإحاطة عن تقريرها الأخير الذي تناول الوضع الأمني والمعيشي في سوريا، حيث أن هذا التقرير هو محاولة أخرى لتقليص إمكانية إنكار حقيقة الوضع المُزري في سوريا بين صناع القرار المعنيين، إنه التقرير الرابع من نوعه الذي يقدم نظرة ثاقبة على آراء وتصورات السوريين حول بعض القضايا الأكثر صلة التي من شأنها أن ترسم ملامح أي كلام حول إمكانية العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين السوريين، والحل السياسي المستدام الذي يمكن أن يرسم الأمل في سلام دائم يعُمُّ سوريا.

أهم الفيديوهات


السوريون غير مرحب بهم في لبنان وغير آمنين في سوريا

غالبًا ما يتم اعتبار اللاجئين السوريين في لبنان كبش فداء كسبب رئيسي لعجز الحكومة عن التعامل مع الأزمة المتصاعدة. حيث أعلنت الحكومة اللبنانية مؤخراً عن خطة لتنظيم عودة السوريين، بدعوى أنّ سوريا آمنة للعودة.

ومع ذلك، فإنّ إجبار اللاجئين السوريين على العودة ينتهك المبدأ العالمي لعدم الإعادة القسرية ويعيدهم إلى سوريا غير الآمنة التي تهدد حياتهم. إلا أنه يجب إنهاء نزع الصفة الإنسانية والتمييز ضد اللاجئين السوريين في لبنان وأماكن أخرى. سوريا ليست آمنة لأي عودة. وجميع اللاجئين هم بشر يستحقون العيش بكرامة وأمان.

سوريا غير آمنة ودرعا مثال حي على ذلك

أحدث دراسة أجرتها رابطة كرامة تدحض أي حجة تزعم بأنّ سوريا آمنة. إنّ غياب العمليات العسكرية ليس بأي حال من الأحوال مؤشراً على السلامة، حيث إن قبضة السلطات الأمنية ومعدل الجرائم المرتفع يجعل السوريين يشعرون بأمان أقل من أي وقت مضى. ودرعا مثال حي على ذلك.

كرامة
في وسائل التواصل الاجتماعي




آخر الأخبار


التغيير الديموغرافي في شرق سوريا يحمل تحذيرًا ينذر بالسوء على مستقبل البلاد

أصبحت ممارسات نظام الأسد في سوريا للاستيلاء على أملاك الغائبين، وآخرها في دير الزور، والتي يملكها المهجرون السوريون على وجه الخصوص، "أمرًا واقعيًا" نتيجة عدم جدية المجتمع الدولي في التعامل مع هذه الأزمة. هذا ما كتبه ضياء أبو زيد، عضو وحدة الرصد في الرابطة السورية لكرامة المواطن، مقالاً يشرح كيف تسمح هذه الإجراءات التعسفية للنظام بترسيخ سياساته وإعطائه مظهر الشرعية المحلية بعد مسرحيته الهزلية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. لكن في النهاية، ستؤدي إلى عقبات جديدة وصعبة للغاية أمام تأمين حقوق المهجرين بمجرد الوصول إلى مرحلة إعادة الإعمار في سوريا،

أبرز ما صدر


وعود النظام السوري الفارغة

لا تزال حملات الاعتقال والإخفاء القسري مستمرة، بما في ذلك تلك التي تشملها “اتفاقيات المصالحة” والذين شملهم عفو النظام، مما يبرز عدم وجود أي نوع من الضمانات الأمنية في سوريا. وقد شمل العفو 19 بالمائة من الموقوفين بينما تمت تغطية 26 بالمائة “باتفاق المصالحة”. وما يحدث في درعا الآن هو مثال حي على فشل "اتفاقيات المصالحة" هذه من جانب روسيا والنظام، وعدم التزامها ببناء أي إجراءات ثقة. أشارت إحدى النتائج الرئيسية في أحدث تقرير لرابطة كرامة إلى أن ضمانات النظام السوري والروسي لا تعني شيئًا في الواقع.

تابعونا

[email protected]

إصداراتنا


تطبيع الرعب: الظروف الأمنية والمعيشية في المناطق السورية الخاضعة للأسد

نية مغادرة مناطق سيطرة النظام السوري تتزايد بسرعة بحسب أحدث تقرير صادر عن الرابطة السورية لكرامة المواطن بعنوان "تطبيع الرعب: الأمن وظروف المعيشة في المناطق السورية الخاضعة للأسد". يلخص هذا التقرير المكون من 91 صفحة نتائج 533 مقابلة مع سوريين يعيشون في ظل حكم الأسد في محافظات مختلفة، ويأتي هذا التقرير الرابع من نوعه الذي يتتبع تصورات ومواقف المهجرين السوريين وحتى أولئك الذين لم يغادروا مناطقهم أبدًا.

اضغط لقراءة المزيد من الإصدارات

الرابطة السورية لكرامة المواطن, جميع الحقوق محفوظة © 2021.
بإمكانكم تعديل إعداداتكم أوإلغاء اشتراككم بالقائمة البريدية.
للاطلاع على أرشيف النشرات البريدية