بانوراما كرامة

نيسان 2021

تحت المجهر


عشرة أسباب تجعل الانتخابات في سوريا مستحيلة بدون حل سياسي

الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا مجرد مهزلة، ليس فقط لأنها تفتقر إلى الشرعية أو المصداقية ، ولكن أيضًا لأنها غير معقولة تمامًا في ظل غياب حل سياسي شامل.

نشرت الرابطة السورية لكرامة المواطن عشرة أسباب تشرح باستفاضة سبب استحالة الانتخابات في سوريا في ظل الظروف الحالية. وشملت الأسباب معوقات دستورية وأمنية ولوجستية لمشاركة ليس فقط المهجرين السوريين حول العالم، ولكن أيضًا السوريين الذين يعيشون داخل سوريا، سواء في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة أو التي يسيطر عليها النظام.

أهم الفيديوهات


حملة لإحياء الذكرى العاشرة لاعتصام الساعة الجديدة بحمص

في الثامن عشر من نيسان، أطلقت الرابطة السورية لكرامة المواطن حملة عامة لإحياء ذكرى أول اعتصام سلمي في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبيّة قبل أكثر من عشر سنوات، وهو اعتصام ساحة الساعة الجديدة في حمص.

إنّ استعادة ذكرى اعتصام الساعة والمجزرة المروعة التي أعقبته وسواها من الذكريات الأليمة التي مرت على الشعب السوري لتؤكد استمرار شعبنا في المضي لتحقيق هدفه المتمثل بتحقيق حياةٍ حرة كريمة خالية من الاستبداد، هذه الحياة التي يستحقها هذا الشعب العظيم.

كرامة
في وسائل التواصل الاجتماعي



آخر الأخبار


سوريا: الانتخابات الصورية

في ظل الحديث المتنامي حول نية رأس النظام السوري إجراء انتخابات رئاسية في المناطق التي يسيطر عليها من سورية حسب الدستور الذي أقرّه في 2012، لا يبدي المهجّرون السوريّون أيّ اهتمام بالمشاركة في انتخابات تعوزها الشرعيّة وينظر لها المجتمع الدوليّ بانطباع سلبي كونها لا تعدو أن تكون مهزلة يسعى النظام من خلالها لإضفاء الشرعيّة من جديد على وجوده المتهالك.

كتب نادر أبو صالح، عضو أمناء الرابطة السورية لكرامة المواطن، مقالاً يجيب فيه عن السؤال الأبرز: هل من الممكن إجراء انتخابات حرة ونزيهة في سوريا حاليًا بما يتوافق مع القرارات الدولية؟ وما هي الخطوات لتحقيق ذلك مستقبلاً؟

تهجير مضايا والزبداني، الجريمة المركبة وأفق العودة

تم في بداية شهر نيسان عام ٢٠١7 توقيع “اتفاق المدن الأربعة” ـ بنسخته المعدلة ـ بين ممثلين عن بعض فصائل المعارضة من جهة وبين إيران وذراعها، حزب الله اللبناني، من جهة أخرى وبتغطية من النظام السوري وبمعزل عن الأمم المتحدة التي كانت حاضرةً في نسخة الاتفاق الأولى، مع التغاضي عن التزامات النظام السوري وإيران في النسخة الأولى أيضاً المتمثلة بإطلاق عدد كبير من المعتقلين (1500 معتقل) وعدم اجبار سكان المنطقة على مغادرة منازلهم.

اليوم وبعد ثلاث سنوات، لا يزال النظام السوري وروسيا غير ملتزمين بالوعود التي تعهّدوا بها. وقد قام مجموعة من مهجري مضايا والزبداني بكتابة مقال يشرح كيف لا يرى مهجّرو ومهجّرات الزبداني ومضايا العودة -في ظل الظروف الحالية- معقولة أو مقبولة مالم يتم جبر ضررهم وتعويضهم في أرزاقهم وضمان بيئة آمنة ومحايدة تسبقها إجراءات بناء ثقة تتعلق بمحاسبة المتورطين سواء كانوا مسؤولين محليين أو أجانب، وإطلاق سراح معتقلي المنطقة والكشف عن مصير المفقودين من أبنائها.

كارثة دوما المؤلمة

تمر في هذه الأيام على أهالي دوما خاصة والسوريين عامة الذكرى الثالثة لتهجير دوما الكارثي والأليم، فبعد الحصار المطبق الذي استمر لسنوات وعشرات المحاولات التي قام بها النظام لاقتحام المنطقة ، بدأ النظام السوري بدعم مطلق من القوات الروسية بحملة عسكرية استمرت لقرابة الشهرين. نجحت فيها القوات الروسية وقوات النظام بقضم أجزاء كبيرة من الغوطة الشرقية، وقامت بتهجير أهلها إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.

معاذ بويضاني كتب مقالاً يشرح فيه أنه طالما استمرت روسيا في دعم نظام بشار الأسد، فمن المستحيل تحقيق بيئة آمنة ومحايدة ومناسبة لعودة كريمة وآمنة وطوعية ومستدامة لمهجري المدينة إلى بيوتهم وملكياتهم فضلاً عن تعويضهم وجبر ضررهم

أبرز ما صدر


لاجئون سوريون محتجزون تعسفياً ويعذبون في لبنان: مقابلة مع ماري فوريستير

في 23 مايو، نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً وثق حالات اعتقال تعسفي للاجئين السوريين بتهمٍ تتعلق بالإرهاب وتعذيبهم في لبنان. يأتي هذا كتقرير مهم للغاية وفي الوقت المناسب، خاصة أنّ وضع اللاجئين السوريين في لبنان قد تفاقم بعد انفجار بيروت، والذي كان يتدهور بالفعل نتيجة لوباء كوفيد 19.

وللحديث عن هذا الأمر، أجرت هيا الأتاسي، مسؤولة العلاقات العامة في الرابطة السورية لكرامة المواطن، مقابلة مع ماري فوريستير، باحثة ومستشارة في قضايا اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية، بشأن تقرير الأخيرة عن الاحتجاز التعسفي وتعذيب اللاجئين السوريين في لبنان بتهم مكافحة الإرهاب. دار النقاش حول مسؤولية الدولة اللبنانية عن حماية اللاجئين السوريين من الاعتقال التعسفي والتعذيب والاتهام زوراً بتهم تتعلق بالإرهاب. كما خلصت المناقشة إلى أنّ المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية وإنسانية لحماية اللاجئين السوريين في لبنان، بما يتماشى مع المعاهدات الدولية المتعلقة بالتعذيب وحماية اللاجئين ومبدأ عدم الإعادة القسرية.

تابعونا

[email protected]

إصداراتنا


البيئة الآمنة مقدَّمة على كل شيء:

 لماذا الانتخابات في سوريا غير شرعية دون حل سياسي وبيئة آمنة؟

نشرت الرابطة السورية لكرامة المواطن إحاطة مؤلفة من 12 صفحة، مرفقة بدراسة استقصائية شملت 500 مهجّر/ة سوري/ة، والتي توضح نقطة أساسية: يستحيل إقامة انتخابات نزيهة وحرة بدون حل سياسي شامل وبيئة آمنة لجميع السوريين.

اضغط لقراءة المزيد من الإصدارات

الرابطة السورية لكرامة المواطن, جميع الحقوق محفوظة © 2021.
بإمكانكم تعديل إعداداتكم أوإلغاء اشتراككم بالقائمة البريدية.
للاطلاع على أرشيف النشرات البريدية