النشرة البريدية

تموز  2022

إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى إدلب قانوني حتى بدون موافقة مجلس الأمن الدولي

اجتمعت الرابطة السورية لكرامة المواطن مع أبرز منظمات المجتمع المدني السورية الموقعة أدناه للتحذير من العواقب الوخيمة للاستسلام لابتزاز روسيا في مجلس الأمن الدولي في حال أدى ذلك إلى وقف كامل للمساعدات عبر الحدود ، مما يترك أكثر من ثلاثة ملايين سوري بحاجة إنسانية ماسة. الأساس القانوني للأمم المتحدة لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود موجود حتى إذا امتنع مجلس الأمن عن موافقته. ندعو الأمم المتحدة والحكومات الرئيسية إلى ضمان عدم التضحية بملايين المدنيين، المصنفين بالفعل من قبل الأمم المتحدة على أنهم “بحاجة كارثية” للمساعدة الإنسانية، على أساس خاطئ مفاده أن أيدي الأمم المتحدة مقيدة بحق النقض الروسي.

الاستجابة الإنسانية عبر الحدود في سوريا: المحددات القانونية ودور المنظمات الإنسانية والوكالات الأممية

نظمت الرابطة السورية لكرامة المواطن بالتعاون مع رابطة الشبكات السورية ورشة ليوم واحد في اعزاز لبحث التطورات الأخيرة على الأزمة السورية بشكل عام، خصوصًا مع اقتراب موعد التصويت في مجلس الأمن على تمديد قرار نقل المساعدات عبر الحدود، ومحاولة روسيا بالضغط على المجتمع الدولي من أجل إيقاف القرار، والانتقال إلى نقل المساعدات عبر الخطوط. حيث سيتم أيضًا مناقشة ما يؤديه إيقاف نقل المساعدات عبر الحدود من خطورة بالغة على المدنيين والنازحين في الشمال السوري. 

يمكن للأمم المتحدة إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب بشكل قانوني دون تفويض من مجلس الأمن

مع تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تمديد القرار 2165 لمدة 6 أشهر، الذي هددت روسيا باستخدام حق النقض (الفيتو) بحقه وترك أكثر من ثلاثة ملايين سوري (معظمهم من النازحين من أماكن أخرى في سوريا ومعظمهم أيضاً من الأطفال) دون شريان الحياة المتمثل في المساعدات الإنسانية عبر الحدود، تركز الحديث بشكل كامل على مناشدة إنسانية روسيا، على أمل أن تقديم الرسوم التوضيحية في مجلس الأمن الدولي حول التأثير المدمر لإغلاق المعابر على حياة السوريين ستجعل فلاديمير بوتين يغير رأيه ويسمح للمساعدات باستمرار التدفق على إدلب. 

حان الوقت لتغيير صيغة الحديث عن المساعدات الإنسانية لشمال غرب سوريا، حيث توجد كل الدواعي الأخلاقية والسياسية، والأهم من ذلك القانونية أيضاً. يجب الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية إلى إدلب حتى إذا تم حجب موافقة مجلس الأمن.

 انقر هنا لقراءة المزيد 

النظام السوري له رأي حاسم في مَن تُموِّل الأمم المتحدة في سوريا

أجريت هذه المقابلة كواحدة من 45 مقابلة مع موظفين ومدراء من 29 منظمة غير حكومية سورية ودولية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في سوريا التي يسيطر عليها الأسد لتقرير “كيف يحول النظام السوري المساعدات الإنسانية إلى سلاح: الأساليب التي ينتهجها النظام للسيطرة على الدعم الإنساني وتوظيفه لخدمة سياساته“. فرح (اسم مستعار) سبق لها العمل في وكالة تابعة للأمم المتحدة في سوريا. 

كيف يحول النظام السوري المساعدات الإنسانية إلى سلاح: الأساليب التي ينتهجها النظام للسيطرة على الدعم الانساني وتوظيفه لخدمة سياساته

لقد تمَّ في السنوات العشرة الأخيرة بدقة متناهية توثيق تحويل النظام للمساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها غالبية الشعب السوري إلى سلاح حقيقي، حيث تمَّ على مستوًى دوْليٍ تقديم فائض من الأدلة على أن نظام الأسد قام بشكلٍ متعمَّد بتجويع المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وبابتزاز منظمات الأمم المتحدة للاستيلاء على المساعدات الإنسانية وتحويلها لصالح القوات العسكرية والميليشيات، كما استعملت قضية المساعدات الإنسانية لدعم استراتيجيته العسكرية، ودعم اقتصاد الحرب في مناطقه عن طريق الدعم والمساعدات الإنسانية المخصصة لتلك المناطق، بالإضافة إلى تكتيكات أخرى تضمَّنت استعمال المنظَّمات الإنسانية للدفع بأجندته. 

انقر هنا لقراءة التقرير الذي يستند على خمسٍ وأربعين مقابلةً مع مدراء وموظفين من تسعٍ وعشرين منظمةً تعمل في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا. غالبية المشاركين في المقابلات هم سوريون، بالإضافة إلى بعض العاملين الدوْليِّين، وكلهم يعمل في منظَّماتِ إغاثةٍ دوْليّة، ومنظَّماتٍ أُمميّة، ومنظَّماتِ إغاثةٍ ومجتمعٍ مدنيٍّ سوريّة.  

تابعونا


الرابطة السورية لكرامة المواطن, جميع الحقوق محفوظة © 2019-2022.
بإمكانكم تعديل إعداداتكم أوإلغاء اشتراككم بالقائمة البريدية.