النشرة البريدية

آذار  2022

رابطة كرامة من كوبنهاغن: كيف يخدم قرار الدنمارك بتجريد اللاجئين السوريين من الحماية مصالح روسيا

نظمت الرابطة السورية لكرامة المواطن مؤتمرا صحفيا في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، بالتعاون مع منظمة Refugees Welcome وبمشاركة منظمة هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.

حيث ناقش المؤتمر الصحفي التقارير الأخيرة التي توثق الواقع القاسي في سوريا الذي من المفترض أن يعود اللاجئون إليه، كما أشار إلى إدانات تقرير دائرة الهجرة الدنماركية من قبل خبراء قدموا معلومات عنه، وانعكاسات السياسة الدنماركية على الدول الأخرى التي تستضيف لاجئين سوريين، مثل لبنان، والعواقب المحتملة طويلة المدى للعودة المبكرة، بما في ذلك ازدياد موجات التهجير بحق السوريين. اقرأ بيان رابطة كرامة كاملاً هنا 

المهجرون السوريون حول العالم: نحن سوريا

بعد أكثر من عقد من النضال من أجل حقوقهم وكرامتهم ومن أجل تحقيق شروط العودة الآمنة الكريمة والطوعية إلى بيئة آمنة في سوريا، فإن المهجرون السوريون داخل سوريا وخارجها مصممون أكثر من أي وقت مضى على مواصلة هذا النضال النبيل والشجاع.

بعد أحد عشر عامًا: المهجرون السوريون مصرون على كفاحهم من أجل سوريا حرة وآمنة

بعد أكثر من عقد على انطلاق المظاهرات السلمية في سوريا مطالبة بالحرية والكرامة والتي تطورت إلى المطالبة بإسقاط النظام، ما زال كفاح السوريين مستمراً رغم تعرضهم للقمع والقتل والتعذيب، وجرائم الحرب التي أدت إلى مقتل حوالي نصف مليون سوري على الأقل حولت أكثر من نصف الشعب السوري إلى مهجر. 

في ذكرى انطلاقة المظاهرات السلمية والكفاح المدني في سوريا، يطالب المهجرون السوريون المجتمع الدولي أن يمنحهم نفس ما منحوه للشعب الأوكراني: الدعم والمعاملة الإنسانية، ويطالبون المجتمع الدولي ألا يفرض على السوريين ما لم يفرضه على الشعب الأوكراني المظلوم: التطبيع مع المستبدين والقبول بالمحتل والعودة القسرية، فنحن لا نتخيل يوما أن تطلب الدول والمنظمات الأممية من اللاجئين الأوكرانيين العودة إلى أوكرانيا قبل تحقيق بيئة آمنة لكل الأوكرانيين.

الغضب العالمي على روسيا يتصاعد، بينما بدأه السوريون قبل سنوات

بينما ينظر العالم بقلق ورعب شديدين لنشوب أكبر صراع في القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، يشعر السوريون في الغالب بالتعب، ويتساءل البعض عما كان يجب أن يحدث للحصول على نفس الاهتمام لعمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان التي كانت بمثابة ميدان تدريب للمعتدين وتجريب أسلحتهم. 

إذا كان سيتم التعامل مع العدوان الروسي بنجاح في أوكرانيا، فيجب أيضًا معالجته حيث بدأ - في سوريا. وإلا انتشاره وتفشيه سيكون مسألة وقت لا أكثر.

عماد من مخيم الركبان: فقدنا الأمل في الإنسانية

يقع مخيم الركبان في منطقة مهجورة بين سوريا والأردن، ويعاني من نقصٍ حاد في المساعدات بسبب محاولة روسيا منع إيصال الإمدادات والمواد الغذائية التي تشتد الحاجة إليها. يموت الأطفال من نقص الرعاية الطبية ونقص الغذاء، الأمر الذي أجبر بعض العائلات على مغادرة المخيم، لكن فقط لمواجهة وحشية قوات النظام السوري التي تنتظرهم. 

عماد من بلدة القريتين بريف حمص الشمالي يشرح قصة نزوحه وكيف انتهى به المطاف في مخيم الركبان والصعوبات التي يواجهونها ورسالته للمجتمع الدولي.

تابعونا


الرابطة السورية لكرامة المواطن, جميع الحقوق محفوظة © 2019-2022.
بإمكانكم تعديل إعداداتكم أوإلغاء اشتراككم بالقائمة البريدية.