بانوراما كرامة

تشرين الثاني 2021

تحت المجهر


الفساد والسيطرة: كيف يستخدم النظام السوري المساعدات لترسيخ القمع

طوال 10 سنوات من الصراع في سوريا، كان هناك نقاش مستمر وشكوك حول ما إذا كانت المساعدات الدولية المرسلة إلى مناطق النظام يتم تسليمها إلى المستفيدين المستحقين. وتشير بعض الشهادات والأدلة إلى أن بعض المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للسوريين في المناطق التي يسيطر عليها النظام انتهى بها المطاف الى القوات العسكرية للنظام أو الميليشيات المتحالفة معه.

إن الانطباع الغالب الذي تم الحصول عليه من تقرير رابطة كرامة الأخير، الذي يستند إلى مقابلات مع خمسة وأربعين موظفاً من تسع وعشرين منظمةً تعمل في سوريا التي يسيطر عليها الأسد، هو أن العلاقة بين النظام السوري والمنظمات والوكالات الإنسانية لا تقتصر على تدخل النظام. وبدلاً من ذلك، يبدو أن هناك علاقة تكافلية إلى حد ما يتحكم فيها النظام من خلال هيئات وشخصيات مختلفة في عملية صنع القرار ويحدد “الخطوط الحمراء” لهذه المنظمات، كما أن له تأثيراً كبيراً على تحديد المستفيدين. 

أهم الفيديوهات


يجب على المفوضية السامية أن تتوقف عن ارسال رسائل مضللة للمهجرين السوريين

يجب على المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تكف عن الرسائل المضللة حول "تحسّن الوضع الأمني" للعائدين. كما يجب عليها أن تحسّن من التواصل ونشر المعلومات والإرشاد مع المهجرين السوريين للتأكد من أنهم على دراية بجميع العوامل والظروف التي قد تؤثر على قرارات عودتهم<فسوريا ليست آمنة في ظل نظام الأسد وهي ليست آمنة لأي عودة.

كرامة
في وسائل التواصل الاجتماعي




آخر الأخبار


سوريا ليست آمنة للعودة

بينما يحاول النظام السوري وداعموه ومنذ أكثر من سنة تمرير الادعاء بأن سوريا أصبحت آمنة –وبعض وكالات السفر الأوروبية بدأت تعرض حجوزات لرحلات السنة القادمة، بعد أن بدأ النظام إصدار تأشيرات سياحية في شهر تشرين الأول- فإن دولاً عديدة ترى بأن ذلك أصبح واقعاً. وبينما لا تزال ألمانيا تطالب مواطنيها بالخروج من سوريا؛ فإن دولاً أخرى مثل الدنمارك أعلنت أن سوريا أصبحت آمنة للعودة على الرغم من تواصل الانتقادات لها بهذا الشأن.

لذلك يجب على العالم ألا ينسى أبدًا أنّه على الرغم من الدعاية الروسية التي تروج لسوريا الآمنة، فإن العائدين قد “يختفون” ببساطة إذا قالوا هم أو أقاربهم شيئاً لا يُرضي السلطات، لذلك لا يمكن اعتبار سوريا آمنة حالياً ولا في أي وقت قريب. 

رابطة كرامة: لا ينبغي أن تؤدي “حادثة الموز” إلى الترحيل أو السماح لها بإلحاق الضرر بالقرابة بين السوريين والأتراك

أعربت الرابطة السورية لكرامة المواطن عن قلقها إزاء إجراءات ترحيل السوريين الذين لجؤوا إلى تركيا نتيجة تعرضهم لتهديدات مروعة وخطر كبير على حياتهم في بلادهم. حيث ترقى إعادة السوريين إلى سوريا في هذا الوقت إلى حد الإعادة القسرية، وهو ما يخالف القانون التركي والمواثيق الدولية التي وقعت عليها تركيا، ويعرض حياتهم لخطر جسيم.

على هذا النحو، نأمل أن تتخذ السلطات إجراءات جادة ضد أولئك الذين ينشرون الخطاب العنصري وخطاب الكراهية الموجه إلى اللاجئين الذين يعيشون في تركيا والذين يسعون نحو الاندماج والمساهمة في المجتمع التركي منذ عقود. 

أبرز ما صدر


فصلتني الحكومة الدنماركية عن ابني، لكنني أفضل الموت على العودة إلى سوريا الأسد

في حين أن الجدل السياسي حول قضية سحب الحماية عن اللاجئين السوريين في الدنمارك ليس فعّالاً بما يكفي لتغيير مسار الإجراءات الحكومية، فإن السوريين الذين وجدوا أنفسهم مستهدفين من هذه السياسة يُجبرون على العيش في مراكز الاحتجاز، حيث تدمّر حياتهم، وتفترق عائلاتهم، ويتعرضون لضغوط كبيرة تجبرهم على العودة المبكّرة.

إحدى هذه الحالات هي حالة السيد عبد الرؤوف أحمد، المقيم حاليًا في مركز ترحيل اللاجئين في الدنمارك، والذي وافق على التحدث إلينا عن الظروف المحيطة به وباللاجئين السوريين الآخرين في مراكز الترحيل. 

تابعونا

[email protected]

إصداراتنا


كيف يحول النظام السوري المساعدات الإنسانية إلى سلاح: الأساليب التي ينتهجها النظام للسيطرة على الدعم الانساني وتوظيفه لخدمة سياساته

أطلقت الرابطة السورية لكرامة المواطن تقريرها الذي يستند إلى مقابلات مع 45 موظفًا من 29 منظمة تعمل في مناطق سيطرة الأسد في سوريا. ويدرس التقرير آليات الأساليب التي يستخدمها النظام السوري للسيطرة على عمل وكالات الإغاثة الإنسانية والتلاعب بالوثائق في إيصال المساعدات. 

اضغط لقراءة المزيد من الإصدارات

الرابطة السورية لكرامة المواطن, جميع الحقوق محفوظة © 2021.
بإمكانكم تعديل إعداداتكم أوإلغاء اشتراككم بالقائمة البريدية.
للاطلاع على أرشيف النشرات البريدية