فمن جهة، هناك غياب البيئة الآمنة للعائدين في المناطق التي يسيطر عليها الأسد حيث تتعرض هذه المناطق للتعذيب والاخفاء القسري، كما أن النساء والأطفال في مخيمات اللاجئين في الشمال يموتون تحت القصف العشوائي واللاجئين في عدد متزايد من البلدان التي تواجه عودة قسرية مبكرة ؛ ومن جهة أخرى، ينظم النظام وداعموه مؤتمرات العودة ويقوم كبار مسؤولي الأمم المتحدة علانية بالترويج للاعتماد على النظام من أجل "ضمان أمن" العائدين.
إلا أنه يجب ألا ينسى العالم أبدًا أن سوريا، على الرغم من الدعاية والجماعات الروسية التي تجوب البلاد وسط أشخاص قد "يختفون" ببساطة إذا قالوا هم أو أقاربهم شيئًا لا يرضي النظام، هي ليست آمنة ومن غير المرجح أن تكون كذلك في أي وقت قريب.
|